الحب بين مفهومين..التملك والسيطرة؟

ان مشكلة الزواج تكمن في رغبة التملك التي تستبد أحيانا إما بالزوج أوبالزوجه أو بهما معا والمرأة بطبيعتها تحب التملك وحب الإمتلاك..
هذا النوع من الزوجات يكون عندها رغبة شديدة في إمتلاك المال والذهب والأشياء الثمينة..وشراء الأشياء التي لا تحتاج لها..
ظنا منها ان هذا يعطيها الامان..ومن خلاله تستطيع السيطرة على زوجها..
وهي في هذه الحالة لا تدري أنها تقلل من ثقة زوجها بها وتهدد حياتها الزوجية ومستقبله للخطر ..
وكثير من الأزواج المساكين مرغمين على تلبية طلبات الزوجة الزائدة عن الحد..
حتى لا تنقلب سعادته الزوجية إلى تعاسة .. لان سعادة الزوج يتوقف على عوامل كثيرة وللزوجة الدور الاكبر فيها ..
وللأسف !! هذه الأفكار السيئة والمريضة .. تورثها بعض الأمهات لبناتها ..
زاعمة أن الزوج قد يطلقها أو يرمي بها في الشارع وأن لا أمان للرجال..
هذا النموذج من الزوجات لا يمكن أن تنجح في حياتها ولا تستمر سعادتها .
لأنها في يوم من الأيام لا بد أن تهب عاصفة تحول حياتها وسعادتها المزعومة إلى تعاسة دائمة ..
ومن تربت على حب الإمتلاك والخوف من الزمن .. نجدها تعاني من عدم الثقة بنفسها .. وعدم الثقة بغيرها !!!
ومثل هؤلاء الزوجات .... علت على وجوههم غشاوة .. وعميت عيونهم عن إدراكحلاوة الزواج .. وأصبح لديهن المال والإمتلاك والترف هو قمة السعادة..
فمسكينة هذه الزوجة ..التي قدر لها أن تكون من هذه النوعية...
وبالتالي مسكين هذا الزوج الذي رمى به القدر ليتزوج من هذه النوعية...
نقطة أخيرة أريد أن اذكرها هي أن حب التملك يجعل المرأة تعامل زوجها علىأنه شئ تملكه والزوج الذي يحس انه تحول الى شئ ممتلك إما أن يخضع لهذاالنظام ويعيش حياته بإرادة زوجته وإما أن يتمرد وقد يؤدي هذا التمرد إلىحدوث تصادم بين الطرفين تكون نتيجته إما حياة زوجية شقية أو إنفصالا..
لذا يجب على المرأة أن تدرك جيدا أن الزواج السعيد فيه قدر كبير من التسامح والتنازل...
والزوجه العاقلة هي التي تتنازل عن رأيها في مسألة ما لصالح رأي زوجها وتسامح كلما كان ذلك ممكنا..
فالحياة أجمل من أن نضيعها في المشاكل والعمر أقصر من أن ننفقه في الصراع...

فهل يتحول حب التملك إلى سيطرة وصراع..؟

طبعا اهم شىء التفاهم ومفيش حاجة ف الحب اسمها تملك وسيطرة

موضوع جامد يامان تسلم ايدك

الحب عمره ما كان سيطره او امتلاك
الحب ود وعطف وتفاهم بين الطرفين