•·.·`¯°·.·• (حـيــاه ســعــيــدة) •·.·°¯`·.·•


الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Salamo3lekobsm3

اهلا بيك معنا عزيزي زائر منتدي حياه سعيدة
تفضل بالدخول اذا كنت من اسره المنتدي
او تفضل بالتسجيل
اذا كنت ترغب ف الاشتراك معنا وسنتشرف بيك كثيرا


او اعملها اخفاء وريح نفسك
•·.·`¯°·.·• (حـيــاه ســعــيــدة) •·.·°¯`·.·•


الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Salamo3lekobsm3

اهلا بيك معنا عزيزي زائر منتدي حياه سعيدة
تفضل بالدخول اذا كنت من اسره المنتدي
او تفضل بالتسجيل
اذا كنت ترغب ف الاشتراك معنا وسنتشرف بيك كثيرا


او اعملها اخفاء وريح نفسك
•·.·`¯°·.·• (حـيــاه ســعــيــدة) •·.·°¯`·.·•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

•·.·`¯°·.·• (حـيــاه ســعــيــدة) •·.·°¯`·.·•

منتدى للحب والخير ويارب كل ايامكم تكون كلها حب وخير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم  الرئيسيه 	افلام عربى 	افلام اجنبى 	مسلسلات اون لاين 	اغانى وكليبات 	اخبار العالم

 

 الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
golden eyes
نــائـبة الـمديـر العام
نــائـبة الـمديـر العام
golden eyes


الهواية : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Travel10
المهنة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Collec10
المزاج : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 6810
الدولة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 3dflag23
الاوسمة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 0e27fb10
انثى القرد العذراء عدد المساهمات : 2045
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
العمر : 32
mms : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 2a7c4b3222

الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم   الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 1:01 pm

ما هي الحكمة في تعدد زوجات النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) ؟

جواب : بيانُ حكمة تعدد زوجات نبينا محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) و الدوافع التي دعته إلى تكثير زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة إلى دراسة موضوعية تحليلية عميقة و دقيقة حتى يتمكن الباحث من خلالها التعرف على الأسباب الحقيقية لتعدد زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) ، الأمر الذي حاول من خلاله بعض المغرضين و الحاقدين على الإسلام أن يسجل على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ملاحظة غير واقعية محاولاً إثبات وجود رغبة جنسية جامحة لدى رسول الله كانت وراء تعدد زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) .

لكن الباحث الذي يدرس هذا الأمر بعمق و وعي سرعان ما يتضح له زيف هذا الادعاء وبطلان هذا التصور الخاطئ .



و مع أن دراسة هذا الموضوع بحاجة ـ كما قلنا ـ إلى بحث عميق و مفصل ، لكننا نحاول تسليط الضوء على النقاط الهامة و الرئيسية التي تمكن الباحث من الوصول إلى النتائج الصحيحة و الحقيقية ، أما النقاط فهي :

الاتهام الباطل :

قد يحلو لبعض المغرضين و الحاقدين : بأن يتهم الرسول الأعظم ( صلَّى الله عليه و آله ) بأنه إنما تزوج عدة نساءٍ استجابة لرغبة جنسية جامحة ، كان يعاني منها .

و لكننا ، إذا درسنا هذه الناحية بعمقٍ ووعي ، فإننا نخرج بنتيجة حاسمة تعطينا : أن هذا الكلام محض خيال زائف ، ليس له منطق يساعده ، و لا دليل يتعمد عليه ، و ذلك بملاحظة ما يلي :

1. إن حب الرجل للمرأة ، و إن كان أمراً طبيعياً ، و لقد كان النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) رجلاً إنساناً ، فطبيعي أن يميل إلى المرأة ، و يشعر بالمتعة معها ، و لكن أول ما يطالعنا في هذا المجال في حياته ( صلَّى الله عليه و آله ) ، هو أننا نلاحظ : أن أكثر زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) كنّ ثيِّبات : إما مطلقات ، أو ترمّلن من أزواجهن قبله ( صلَّى الله عليه و آله ) .



فلو كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يهتم بأمور الجنس ، لكان باستطاعته أن يتزوج خيرة الفتيات الأبكار ، و لوجد أولياءهن يفتخرون بمصاهرته لهم ، و هو الذي حثّ و حبَّذ و أثنى على الزواج بالأبكار ، و رغّب فيه بشكل واضح و ملموس .

2. إنه ( صلَّى الله عليه و آله ) و هو في مكة بقي 25 سنة مع زوجته خديجة ، المرأة الوفية ، التي كانت تكبره سناً ، كما يقولون ، و لم يتزوج عليها في حياتها أحداً ، مع أن تعدد الزوجات كان مألوفاً لدى الناس آنئذٍ .

3. إننا نجده يرفض عرض قريش عليه التزويج بأي النساء شاء ، في مقابل أن يلين في موقفه ، و يخفف من مواجهته لآلهتهم و عقائدهم .

4. إن زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) كنّ على كثرتهنّ من قبائل شتى ، لا تكاد تجد منهم اثنتين من قبيلة واحدة ، إلا من اللواتي لم يدخل بهن .

5. إن جميع زوجاته باستثناء خديجة ، إنما دخلن بيت الزوجية عنده حينما كان في المدينة المنورة ، أي بعد تجاوزه سنّ الخمسين ، و بعضهن تزوجهن ( صلَّى الله عليه و آله ) قبل وفاته بمدة قليلة .

6. إن هذا التعدد لم يشغل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) عن واجباته ، و لا أخرجه عن اتزانه ، و لا طغى على وقته ونشاطه ، و تاريخ حياته ( صلَّى الله عليه و آله ) يشهد : بأنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يكن يهتم بهذه الأمور ، بل كان مثال العفاف و الطهر البالغ ، و لم يلوث نفسه بأيٍ عمل قبيح مما كانت الجاهلية تبيحه ، و تشيع في مجتمعه ممارسته ، و لم يستطع أحد من أعدائه أن يصمه بشيء من ذلك .

7. أنه ( صلَّى الله عليه و آله ) قد خير زوجاته بين الرضا بحياة التقشف معه ، و بين الطلاق والفراق ، فلو كان زواجه بهن بسبب طغيان الغريزة الجنسية لديه ، لكان يجب أن يحتفظ بهن في جميع الأحوال ، و لا يفرط بهن لمجرد حبّه لحياة التقشف و الزهد .



فهل استيقظ فيه ( صلَّى الله عليه و آله ) الشعور الجنسي في المدينة بالذات وبعد شيخوخته ، و في أواخر عمره ؟!

و هل استيقظ هذه الشعور على خصوص النساء اللواتي ترملن ؟ أو طلقهن أزواجهن ؟!

أو هل أراد حقاً أن يتذوق نساء القبائل المختلفة في الجزيرة العربية ؟!

و لماذا اختص ذلك بالعربية دون غيرها ؟!

الدوافع الحقيقية :

و بعد ما تقدم ، فإننا إذ نجيب على التساؤل حول السبب في كل ذلك ، و دوافعه ، وآثاره ، نقول :

إن زواجه ( صلَّى الله عليه و آله ) المتعدد هذا ، قد كان لدوافع سياسية ، و أحكامية ، و إنسانية ، و إنطلاقاً من مصلحة الإسلام العليا .

و توضيح ذلك قدر الإمكان يكون في ضمن النقاط التالية :

1. إن بعض موارد ذلك الزواج كانت دوافعه إنسانية بحتة ، لكون تلك المرأة قد أسلمت وهاجرت ، ثم توفي أو قتل عنها زوجها ، و لا سبيل لها إلى الرجوع إلى أهلها المشركين ، لأنها لا تستطيع أن تقاوم ضغوطهم النفسية و المادية عليها .

هذا إن لم تتعرض للتعذيب الجسدي الوحشي ، فيما لو أرادت أن تحتفظ بدينها و عقيدتها فيما بينهم ، و لم يكن معيل و لا كفيل لها في هذا المجتمع الجديد ، كما كان الحال بالنسبة لسودة بنت زمعة التي كانت مسنّة ، و يزيد عمرها على الخمسين عاماً ، و كذا الحال بالنسبة لزينب بنت خزيمة .

هذا بالإضافة إلى أن تأيمها سيطلق الألسنة و الأهواء في حقها و في اتهامها ، و يجعلها تتعرض لضغوط ، و حتى إلى إغراءات ، ربما لا تناسبها و لا تناسب موقعها و مصيرها في هذا المجتمع الغريب عنها ، هذا إن لم يؤدّ ذلك إلى أزمات نفسية ، و حتى قبلية لا مبرر لها .

فخير كافل ، و خير معين ، و حافظ و ولي لها ، هو النبي الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) ، إلا إذا وفق الله وتزوجها بعض خيار أصحابه ( صلَّى الله عليه و آله ) ، حين يكون ثمة من يقدم على ذلك .

2. إن زواجه ( صلَّى الله عليه و آله ) بجويرية كان لمصلحة دينية ، حيث قد نشأ عنه : ـ كما يقولون ـ أن يُطْلِقَ المسلمون مئة من أهل بيتها ، و عند دحلان مئتين من الأسرى من قبيلتها ، فأسلم من قومها خلق كثير ، على حد تعبير المؤلفين في السيرة النبوية [1] .

و لهذا وصفت بأنها كانت أكثر نسائه بركة ـ ما عدا خديجة ـ .

فهذا نوع من التأليف للناس على الإسلام ، و الترغيب فيه ، كما كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يتألفهم بطرق أخرى كبذل المال لهم ، و تزويجهم ، و توليتهم بعض الأمور ، و غير ذلك .

بل نجد عمرو بن العاص يذكر لنا نوعاً من التأليف للقلوب لم يكن يخطر على بالنا ، يقول عمرو : " كان رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يقبل بوجهه و حديثه عليّ ، حتى ظننت أني خير القوم ... " .



ثم ذكر أنه سأل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) عن نفسه ، و فلان ، و فلان ، فأخبره : أنهم أفضل منه ، فيقول عمرو : " فلوددت أني لم أكن سألته " [2] .

3. إن زواجه بزينب بنت جحش كان لضرورة إقتضاها التشريع ، حيث إنه ( صلَّى الله عليه و آله ) كان قد تبنى زوجها زيد بن حارثة ، و كان العرب يعتقدون : أن آثار التبني هي نفس آثار البنوّة الحقيقية ، فيحلّ للمتبني ما يحلّ من ولده الحقيقي و يحرم عليه ما يحرم عليه منه ، و يرث ، و يعامل ـ تماماً ـ كالابن الحقيقي بلا فرق .

و لم يكن مجال لإقتلاع هذا المفهوم الخاطئ إلا بالإقدام على عمل أساسي لا مجال للريب ، و لا للتأويل فيه .

فكان زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من زوجة ابنه بالتبني بعد أن طلقها زيد هو الوسيلة الفضلى لقلع هذا المفهوم الخاطئ من أذهانهم ، و هكذا كان .

4. لقد جاء الرسول الأعظم ( صلَّى الله عليه و آله ) لهداية الناس و إرشادهم ، و لا بُدَّ لهم من الإيمان به ، و التسليم لأمره و نهيه . بل لا بُدَّ أن تكون له مكانة و محبة في نفوسهم تزيد على محبتهم لكل شيء آخر ، حتى المال ، و الولد ، و النفس ، بنص القرآن الكريم : { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [3] .



و لكن ، و بعد أن اضطر ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى مواجهتهم بالحرب ، و قهرهم ، و تمكّن من السيطرة عليهم ، صار بين كثير من القبائل التي كان عدد من زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) ينتمي إليها ، و بين المسلمين ، و النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) على رأسهم ، حروب و قتلى ، و كان لقضية الثأر و الدم عند العربي أهمية خاصة ، كما ألمحنا إليه من قبل .

نعم بعد ذلك كله ، مسّت الحاجة إلى إتباع أساليب كثيرة من أجل تأليفهم ، و إيجاد علاقات من نوع معين ، تفرض عليهم ، أو على الأقل على الكثيرين منهم ـ و النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) يهمه حتى الفرد الواحد ـ : أن يرتبطوا به ، و يتعاملوا معه تعاملاً واضحاً ، و من موقع الثقة المتبادلة ، و يقطع الطريق عليهم في أن موقف سلبي منه ، و من دعوته .

و بعد أن يتمكن من شحنهم روحياً و عقائدياً ، يكون قد مهد الطريق للقضاء على الأحقاد و الإحن ، ليمكن ـ من خلال ذلك ـ العمل يداً واحدة من أجل هدف واحد ، و في سبيل واحد .

و لهذا نجده ( صلَّى الله عليه و آله ) يتحمل من بعض تلك النسوة أذى كثيراً ، و يواجه صعوبات جمة معها ، و لكنه لا يبادر إلى قطع العلاقة معها نهائياً ، لأنه يتعامل مع زوجاته من موقعه السياسي الحرج ، لا من جوّ بيت الزوجية [4] .

5. و كشاهد على ما تقدم نذكر : أن زواجه ( صلَّى الله عليه و آله ) بحفصة مثلاً كان ـ على ما يظهر ـ زواجاً سياسياً ، و يمكن أن يتضح ذلك من كلام أبيها عمر لها ، حين طلقها النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و أراد طلاقها مرة ثانية ، حينما تظاهرت هي و عائشة عليه ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و اعتزلهما ، فقد قال عمر لابنته : " و الله ، لقد علمتُ : أن رسول الله لا يحبك ، و لولا أنا لطلقك رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) " [5] .



كما و يرى البعض : أنه ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد أن يساوي بين أبي بكر و عمر من جهة المصاهرة لكل منهما [6] .

و معنى كلامه هذا هو أن الدافع للزواج بحفصة كان سياسياً ، و ليس هو الرغبة الجنسية الجامحة ، كما يدَّعون .

و كذا الحال بالنسبة لزواجه بعائشة ، حيث تزوجها من أجل الاحتفاظ بولاء أبيها و أبنائه إلى جانبه .

و حينما طلّق رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) حفصة في المرة الأولى ، حثى عمر على رأسه التراب ، و قال ما يعبأ الله بعمر ، و ابنته بعدها ، فراجعها النبي ، رحمة لعمر [7] .

فهذا الموقف الشديد لعمر من طلاق ابنته ، جعل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) يضطّر إلى مراجعتها من جديد ! !

و قد ذكّرها عمر بهذا الأمر حينما أراد ( صلَّى الله عليه و آله ) طلاقها في المرة الثانية فقال : " إنه قد كان طلّقك مرة ، ثم راجعك من أجلي " أو قال : إن النبي طلقك و راجعك من أجلي ، أو نحو ذلك [8] .

و بعد ما تقدم يتضح : أنه لا يصح قولهم : إنه ( صلَّى الله عليه و آله ) إنما راجعها ، لأن جبرئيل أمره بمراجعتها ، لأنها صوامة قوامة [9] .

خصوصاً و أن الصوامة القوامة لا تجعل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) يضطر إلى طلاقها مرتين ، ثم يراجعها من أجل أبيها .



كذبة مفضوحة :

و من الكذب الواضح هنا : ما روي أنه لما طلقها النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) اغتم الناس ، و دخل عليها خالها عثمان بن مظعون ، و أخوه قدامة ، فبينما هو عندها ، و هم مغتمون ، إذ دخل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) على حفصة ، و قال : يا حفصة ، أتاني جبريل ( عليه السَّلام ) آنفاً ، فقال : إن الله يقرؤك السلام ، و يقول لك : راجع حفصة ، فإنها صوامة قوامة ، و هي زوجتك في الجنة .

و ثمة نص قريب من هذا ، و رجاله رجال الصحيح [10] كما يدّعون .

و هذا من الكذب الواضح ، فإن عثمان بن مظعون قد توفي قبل زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بها بمدّة ، و قضية الطلاق إنما حصلت في قضية لها مع مارية التي قدمت إلى المدينة سنة سبع ، أو ثمان .

و قد قلنا إن الصوامة القوامة لا يعهد منها أن تؤذي النبي إلى حد يضطر معه إلى طلاقها مرتين .

و التي تؤذي النبي لا يعقل أن تكون معه في الجنة ، و الله تعالى يقول : { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [11] .

و قال عزَّ و جلَّ : { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا } [12] .

و بعد هذا ، فلا يمكن أن نصدق : أن يأتي جبرئيل فيأمره بمراجعة من هذه حالها ، ثم يحكم ـ علاوة على ذلك ـ لها بالجنة [13] .

هل الزواج السياسي احتقار للمرأة ؟

ربما يقال : إن الزواج السياسي من قبل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، أو من قبل الإمام الحسن ( عليه السَّلام ) من جعدة بنت الأشعث ، إهانة للمرأة ، و تحقير لها ، و امتهان لكرامتها كإنسان .

و الجواب :

أولاً : إن النساء يختلفن من حيث الكرامة و القيمة بإختلاف حالاتهن ، و بمقدار إلتزامهن بخط الإسلام و الأحكام ، ففاطمة و مريم ، ( عليهما السَّلام ) و إمرأة فرعون وخديجة ، و أم سلمة " رحمهن الله " ، لسن مثل إمرأة نوح و إمرأة لوط ، فالمرأة التي ترضى لنفسها أن تكون في موقع الإهانة لا تكون إهانتها إهانة للجنس .

و ثانياً : إنه إذا كان الزواج بامرأة ما سبباً لهداية جماعة من الناس ، أو دفع ضرر عن الإسلام ، أو عن المسلمين ، فإنه يكون تكريماً للمرأة ، و تشريفاً لها ، لا سيما إذا كان ذلك من نبي أو وصي .

فاعتبار ذلك إهانة للمرأة ليس له ما يبرره [14] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الورود
مــــــشــــرفة
مــــــشــــرفة
همس الورود


الهواية : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Writin10
المهنة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Collec10
المزاج : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 110
الدولة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 3dflag23
الاوسمة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 23
انثى عدد المساهمات : 432
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
mms : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 6f7c421f24

الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم   الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Icon_minitimeالسبت يناير 02, 2010 11:50 pm

صلى الله عليه وسلم



توبيك روعه تسلم ايدك


جزاكى الله كل خير

الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 761433
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
golden eyes
نــائـبة الـمديـر العام
نــائـبة الـمديـر العام
golden eyes


الهواية : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Travel10
المهنة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Collec10
المزاج : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 6810
الدولة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 3dflag23
الاوسمة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 0e27fb10
انثى القرد العذراء عدد المساهمات : 2045
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
العمر : 32
mms : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 2a7c4b3222

الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم   الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2010 12:34 am

عليه افضل الصلاة وازكى السلام


تشرفت بمرورك

جزاكى الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملاك الحزين
مــــــشــــرفة
مــــــشــــرفة
الملاك الحزين


الهواية : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Readin10
المهنة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Collec10
المزاج : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 6810
الدولة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 3dflag10
الاوسمة : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Mjq7a0rls
انثى التِنِّين الدلو عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
العمر : 35
mms : الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 741664526d

الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم   الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم Icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 8:32 pm

الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم 640600
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحكمة من تعدد زوجات النبى الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكمة من قراءة سورة الكهف كل جمعة
» ازواج النبى صلى الله عليه وسلم
» معجزة النبى موسى عليه السام
» بيت النبى محمد صلى الله عليه وسلم
» من اقوال النبى صلى الله عليه وسلم !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•·.·`¯°·.·• (حـيــاه ســعــيــدة) •·.·°¯`·.·• :: المنتدى الاسلامى :: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: